تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
قالت صحيفة “أتلايار” الإسبانية أن الوجود المتنامي لمرتزقة فاغنر على الأراضي الليبية وعدم الاستقرار السياسي يعقدان زيادة إنتاج النفط ويقللان الرهان على الغاز الليبي لتعويض الأمدادات الروسية إلى أوروبا.
وأشارت الصحيفة في عددها الخميس إلى وقوع حقلي الغاز الرئيسيين بليبيا في مناطق يسيطر عليها فاغنر أو حليفها خليفة حفتر شرقي البلاد، معتبرة أن الحرب الروسية في أوكرانيا تعد نقطة تحول رئيسية للمرتزقة المرتطبة بمجموعة «فاغنر» في ليبيا، يهدف إلى تعزيز وجود موسكو في القارة والدفاع عن مصالحها الإستراتيجية، لافتة إلى أن إنتاج الغاز الليبي وتصديره لايخرج عن هذه الحسابات.
وأوضحت “أتلايار” أن الحرب الروسية وضعت ضعف إمدادات الطاقة في القارة الأوروبية على الطاولة في وقت تواجه فيه 27 دولة بالاتحاد الأوروبي العد التنازلي لفصل الشتاء دون احتياطيات كبيرة من الغاز.
وتابعت الصحيفة: يبدو أن ليبيا لا تملك خيارات لاستبدال الإمدادات الروسية بسبب وجود هؤلاء المرتزقة في مواقع قريبة جدا من آبار الغاز في المنطقة الشرقية من البلاد.
وأضافت: طالما أن أرقام الإنتاج والتصدير غير ثابتة نظرا لتدهور المنشآت وقلة الاستثمار الأجنبي وغياب الحلول السياسية للازمة الراهنة، سيظل دور ليبيا كمُورد مهم للغاز على المسرح الدولي في الخلفية لعدة سنوات أخرى.
