تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
قالت وزارة الدفاع البريطانية، الأحد، إن هناك فرضية مدعومة بوقائع بأن روسيا لم تعد تمول أنشطة مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة، ما يعني أن فاغنر تواجه حاليا مشاكل اقتصادية الأمر الذي قد يلقي بظلاله على الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وذكرت الوزارة عبر حسابها على تويتر، أن الحكومة الروسية اتخذت تحركات ضد بعض المصالح التجارية الأخرى الخاصة برئيس فاغنر، يفغيني بريغوجين، وذلك بعد قيادته التمرد الفاشل ضد كبار القيادات بالجيش الروسي في يونيو الماضي، مضيفة أنه في حال لم تعد الدولة الروسية تمول فاغنر، فإن سلطات بيلاروسيا هي الجهة الثانية الأكثر منطقية للتمويل.
غير أن الوزارة البريطانية اعتبرت بالنظر لحجم مجموعة فاغنر وانتشارها، أن تمويل المجموعة سيكون بمثابة استنزاف لموارد بيلاروسيا المتواضعة.
وأشارت الوزارة إلى أن فاغنر تتجه نحو تقليص حجم مجموعتها وإعادة تشكيلها، من أجل توفير نفقات الرواتب، في وقت تتعرض فيه لضغوط مالية.
يشار إلى أن فاغنر على الرغم من أنها مجموعة خاصة إلا أنها لطالما كانت الذراع العسكري لروسيا في الخارج في سوريا وعدد من البلدان الإفريقية لا سيما ليبيا، وسط شكوك حول وجود دور لها في الانقلاب العسكري بالنيجر.