تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
أدانت منظمة رصد الجرائم في ليبيا اليوم الاثنين حملة الاعتقالات التي شنتها الجهات الأمنية والعسكرية في مدينة بنغازي خلال المدة ما بين من 6 إلى 14 أكتوبر الجاري والتي طالت 12 مدنيا على الأقل.
وأشارت المنظمة في بيان لها أن هذه الحملة جاءت بعد عملية عسكرية لقوات خليفة حفتر ضد مجموعة مسلحة تابعة لوزير الدفاع الأسبق “المهدي البرغثي” في حي السلماني وسط بنغازي أسفرت عن مقتل طفل يبلغ من العمر 10 سنوات إثر إصابته برصاص عشوائي، وعدد من المسلحين من الطرفين ورافق العملية قطع جميع الاتصالات والإنترنت عن كامل المدينة استمر لمدة أسبوع.
ولفت البيان إلى أن حملة الاعتقالات استهدفت نشطاء وصحفياً واحداً، ولا يزالون محتجزين تعسفياً في سجن جهاز الأمن الداخلي ببنغازي، دون السماح لهم بالتواصل مع عائلاتهم أو الوصول إلى محامين، كما تتعرض عائلات الضحايا لضغوطات لمنعهم من الحديث عن ذويهم المعتقلين.
ودعت المنظمة السلطات شرقي البلاد بوقف حملات الاعتقال التعسفية والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين تعسفياً، والكشف عن مصير المختفين قسراً، مطالبة في ذات الوقت النائب العام بفتح تحقيق مستقل في انتهاكات حقوق الإنسان التي شهدتها بنغازي خلال الفترة الماضية، ومحاسبة المسؤولين.