تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي منتصف أغسطس الجاري جلسة حول ليبيا يقدم خلالها المبعوث الأممي “عبد الله باتيلي” إحاطة حول التطورات السياسية والأمنية والإنسانية بالبلاد، كما ينتظر أن يقدم رئيس لجنة العقوبات الدولية “كيميهيرو إشيكاني” تقريرا عن أنشطة لجنته.
ورجح المجلس عبر موقعه “سكيورتي كانسل ريبورت” أمس الأربعاء، أن يكرر أعضاء المجلس في جلسة أغسطس دعمهم لجهود “عبد الله باتيلي” المكثفة لتسهيل الاتفاق على تسوية نهائية للأزمة في ليبيا، لافتا إلى أن الأعضاء متحدون بشأن الحاجة إلى عملية شاملة بقيادة ليبية تؤدي إلى انتخابات يُتوقع أن تؤدي إلى استعادة الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي”.
ولفت الموقع في تقرير له إلى أنه في إحاطة المبعوث الأممي من المرجح أيضا أن يكرر خلالها الأعضاء توقعاتهم بأن تظهر جميع الأطراف الإرادة السياسية للوفاء بالتزاماتها المعلنة من خلال إجراءات ملموسة، مع ملاحظة أن كلا من الأمم المتحدة والسلطات التشريعية قد حددت شهر يونيو المنقضي موعدا نهائيا للانتهاء من التشريع الانتخابي لإجراء الانتخابات بنهاية هذا العام.
وفي السياق أشار مجلس الأمن في تقريره إلى أن القضية الرئيسية للمجلس تظل في دعم الزخم السياسي نحو إجراء انتخابات وطنية في وقت لاحق من هذا العام، لافتا إلى أن الاتفاق المؤقت للجنة 6 + 6 على مشروع قانون انتخابي هو تطور إيجابي محتمل في هذا الصدد، لكن القضايا العالقة التي يتركها هذا التشريع دون حل والتأخير في تنفيذها لا تزال مصدر قلق.