تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
نشرت كلية الدفاع التابعة لحلف الناتو تقريرا يتناول زيادة التدخل الأجنبي في ليبيـا بعد استقالة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيـا عبد الله باتيلي، نتيجة فشل الأمم المتحدة في دعم العملية السياسية.
وفي ظل عدم وضوح مستقبل البعثة الأممية لدى ليبيـا وضعف قدرتها على إعادة إطلاق عملية السلام يواجه البلد خطر التدخل الأجنبي، وقد أظهرت التقارير وصول سفينتَيْن روسيتين إلى ميناء طبرق في أبريل، ما يعكس توسع النفوذ الروسي في ليبيـا.
وتسعى روسيا لإقامة قاعدة بحرية في ميناء طبرق العميق ما يؤكد اهتمامها المتزايد بمنطقة برقة وعلاقتها الوثيقة بالجنرال خليفة حفتر، وقد قوّضت مجموعة فاغنر هذه العلاقة.
ويشرف مسؤولون روس على تحويل مجموعة فاغنر إلى اسم “الفيلق الإفريقي” تحت سيطرة الاستخبارات العسكرية الروسية، ويُتوقع أن تلعب ليبيـا دورًا رئيسيًا كمحور لأنشطتهم، خاصة في منطقة الساحل الإفريقي.
وتشير التقارير إلى تدخل دول أخرى في ليبيـا، مثل تركيا ومصر والإمارات، التي تقدم دعمًا عسكريًا وماليًا وسياسيًا للأطراف المختلفة في الصراع.
ويشدد التقرير على ضرورة التوصل إلى حل سياسي في ليبيـا من خلال الحوار والتفاوض بين الأطراف المتحاربة، بدعم دولي قوي يلتزم بوقف التدخل الأجنبي وإحلال السلام في البلاد.