تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
كشف موقع “أفريكان إنيرجي” البريطاني عن قيام خلفية حفتر بتهريب النفط الليبي إلى الصين مقابل تزويده بطائرات حربية من دون طيار.
وأوضح الموقع المختص بأخبار النفط والطاقة أنه في 11 يوليو الجاري غادرت ناقلة محملة بمليون برميل من النفط الليبي ميناء طبرق متجهة إلى الصين، مشيرا إلى أنه لو تمكنت هذه الناقلة من إيصال حمولتها إلى أسواق النفط فأن ذلك يعني تجاوزا وخرقا كبيرا لكل القوانين قد يؤدي إلى تفكيك سيطرة المؤسسة الوطنية للنفط على عمليات التصدير والتسويق.
ولفت الموقع إلى أن هذه التجارة غير المشروعة للنفط تثبت مزاعم حول مبادلة النفط مقابل طائرات عسكرية من دون طيار صينية الصنع.
ويعزز ذلك ما أكدته السلطات الإيطالية بشأن مصادرتها في 18 يونيو الماضي طائرتين عسكريتين مسيرتين على متنن سفينة قادمة من جنوب الصين كانت في طريقها إلى ميناء بنغازي، إذ كانتا مخبأتين ضمن معدات لتوربينات الرياح.
وفي مايو من العام الجاري كشف موقع إيلاف السعودي نقلا عن مصدر مطلع ليبي أن وفدا من شركة بتروشينا الصينية اجتمع في الثالث من أبريل الماضي في بنغازي مع خليفة حفتر وابنه، بحضور رئيس مجلس الإدارة المُكَلف للمؤسسة الوطنية للنفط نيابة عن فرحات بن قدارة، ورئيس مجلس إدارة شركة الخليج العربي للنفط، حيث جرى التوقيع خلال الاجتماع على عقد استثمار طويل الأمد، تنازلت بموجبه شركة الخليج العربي عن نسبة 40 % من إنتاج الحقول التابعة للشركة، متمثلة في حقلي (السرير والنافورة) البالغ إنتاجهما حوالي 280 ألف برميل يوميا من النفط الخام .
وأضاف المصدر ذاته أنه بموجب هذا الاتفاق أو مقابل هذا العقد والتنازل، سيتحصل حفتر على استثمارات في البنية التحتية لمدة 30 سنة، إلى جانب الحصول على إمدادات من المعدات العسكرية والتدريب.