تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
أكدت نائبة المبعوث الأممي منسقة الشؤون الإنسانية “جورجيت غانيون” على ضرورة أن يكون الضحايا وأسرُهم في صلب كل الجهود الرامية إلى تحقيق المصالحة داعية إلى احترام مطالبتهم بالعدالة والمساءلة وحقهم في معرفة الحقيقة.
جاء ذلك في كلمة افتتاح مؤتمر “دعم عملية المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية الشاملة تركز على الضحايا وتقوم على الحقوق في ليبيا” التي ينظمها المجلس الرئاسي، أضافت من خلالها منسقة الأمم المتحدة أنه “لا يمكن أن توجد مصالحة دون عدالة، ولا عدالة في غياب الحقيقة والتعويضات وضمانات عدم التكرار”.
وأشارت “غانيون” إلى أن الانقسامات والخلافات السياسية في البلاد أدت إلى تعطيل العملية الانتقالية في ليبيا، مثمنة حضور عدد من الليبيين من جميع أنحاء البلاد لهذا المؤتمر، يمثلون مختلف الفئات والمكونات تحت هدف مشترك؛ السلام والعدالة والمصالحة.
وجددت نائبة المبعوث الأممي التأكيد على التزام الأمم المتحدة بدعم الشعب الليبي في تعزيز عملية مصالحة قائمة على الحقوق شاملة وشفافة ترتكز على مبادئ العدالة الانتقالية، مشددةً على أن الهدف الرئيسي من المؤتمر هو تسهيل المزيد من التواصل والوعي والدعم بين المجلس الرئاسي الذي يقود عملية المصالحة الوطنية، وبين ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان الذين ظلت العدالة والتعويضات بعيدة المنال بالنسبة لهم، حسب وصفها.