تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
يعقد مجلس الأمن الدولي خلال أبريل الجاري جلسة إحاطة دورية لمناقشة التطورات السياسية والأمنية والإنسانية في ليبيا، على أن يقدم رئيس بعثة الدعم للأمم المتحدة عبدالله باتيلي إحاطته أمام المجلس، إضافة إلى إحاطة يقدمها رئيس لجنة الجزاءات الأممية.
ومن المتوقع أن يكرر أعضاء مجلس الأمن دعوتهم للأطراف الليبية للمشاركة بحسن نية في المفاوضات الهادفة إلى تحقيق توافق بشأن القضايا السياسية العالقة، والاتفاق على قانون الانتخابات، تمهيدا لإجراء الاستحقاق الوطني، كما أورد موقع «سكيوريتي كاونسيل ريبورت»، الاثنين.
كما يؤكد أعضاء المجلس الدعم للمبادرة السياسية التي أعلن عنها المبعوث الأممي، عبدالله باتيلي، وأهمية المشاركة بشكل كامل وفعال في جهود الوساطة التي يقودها، محذرين من المبادرات المتنافسة التي قد تفشل في تحقيق تقدم ملموس صوب إجراء الانتخابات، وبالتالي إطالة أمد الجمود السياسي الراهن.
ويرحب الأعضاء كذلك بمؤتمر المصالحة الذي يدعمه الاتحاد الإفريقي، وينعقد في أبريل الجاري، باعتباره خطوة حيوية من شأنها المساعدة في التوصل إلى اتفاق سياسي.
وأشار الموقع، المعني بمتابعة أخبار مجلس الأمن الدولي إلى اتحاد موقف أعضاء مجلس الأمن بشأن الحاجة إلى عملية سياسية شاملة بقيادة ليبية تفضي إلى الانتخابات، واستعادة الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي للبلاد، مع دعم واسع لدور الوساطة الذي تقوم به الأمم المتحدة في هذا الصدد.