تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
انطلق في العاصمة طرابلس صباح اليوم الأربعاء ملتقى المسار الاجتماعي الأول للمصالحة الوطنية بحضور عدد كبير من مشائخ وأعيان وحكماء ليبيـا.
وأكد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي في كلمته أن المصالحة الوطنية من أهمّ المشاريع التي يعمل عليها المجلس، في جوانبها الاجتماعية، والدستورية، والاقتصادية، والعسكرية.
موضحاً أن مشروع المصالحة ليس مؤقتاً، بل يحتاج إلى زمن للخروج بنتائج إيجابية.
والرئاسي يسعى إلى أن تكون المصالحة على أسس سليمة لضمان استقرار البلاد، والوصول بها إلى الانتخابات، مشيدا بدور الحكماء والأعيان، الذين وصفهم بسفراء ليبيـا في الداخل لدعم مشروع المصالحة وملتقى المسار الاجتماعي.
فيما أكد النائب بالرئاسي عبد الله اللافي، أنه منذ استلام المجلس لملف المصالحة الوطنية كان حريصاً على نجاحه، فهو المشروع الذي يؤسّس للانتخابات التي يطمح إليها الليبيـون جميعاً، موضحا بأن التوصيات التي سيخرج بها الملتقى ستكون حجر الأساس لعقد المؤتمر الأول للمصالحة الذي سيصلنا للاتفاق على ميثاق وطني.
وأكد الحضور بأن المجلس الرئاسي يسير بخطًى ثابتة في مشروع المصالحة الوطنية، ودعمهم الكامل لكل الخطوات التي يتخذها في هذا الإطار، وأنه لا استقرار لليبيـا دون مصالحة مجتمعية، تتوفر فيها الإرادة الوطنية الصادقة، للخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد.