تبون: كنا على استعداد للتدخل بصفة أو بأخرى لمنع سقوط طرابلس
طالب مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة، طاهر السني، خلال جلسة مجلس الأمن حول ليبيا، بتغيير دور لجنة الجزاءات ليصبح دورا مساعدا وداعما لليبيين بدلا من كونه سيفا مسلطا عليهم، حسب وصفه.
كما دعا إلى دعم الجهود الوطنية للحفاظ على الأصول والأموال الليبية من التآكل والنهب.
“ماذا بعد؟” هذا هو السؤال الذي يطرحه كل مواطن ليبي، بحسب السني، الذي أكد عدم وجود تقدم حقيقي في المسار السياسي، وأنّ الشعب الليبي ينتظر الخروج من الأزمة الراهنة وإجراء انتخابات عامة.
وشدد السني على أهمية أن يكون الدور الأممي في إطار دعم المبادرات الوطنية، ودعم الملكية والقيادة الليبية للحل، كما طالب بأن تكون المبادرات المقترحة فاعلة وعملية وقابلة للتطبيق، وأن يكون هناك وضوح وشفافية أمام الليبيين.
وأعرب السني عن تفاؤله بخصوص الخطوات المهمة التي تتم في إطار المصالحة الوطنية الشاملة وجهود إعادة بناء وإصلاح النسيج الاجتماعي الليبي، وأشار إلى أنّ هذه الخطوات التي يقوم بها المجلس الرئاسي وبدعم من الاتحاد الإفريقي تُعدّ أساسًا لبناء الثقة والسلم المجتمعي، ممّا سيسهم في دفع كافة المسارات الأخرى.
السني دعا مجلس الأمن إلى دعم مسار المصالحة الوطنية، مؤكدا أنه القاعدة التي يمكن من خلالها دعم كل المسارات المتعثرة الأخرى، وعلى رأسها الانتخابات الوطنية العامة.