الرابطة الوطنية للمجالس البلدية تستنكر الاعتداءات المتكرّرة التي تطال المجالس البلدية وأعضاءها.

أعربت الرابطة الوطنية للمجالس البلدية عن قلقها البالغ إزاء ما وصفته بالاعتداءات السّافرة التي طالت عددا من عمداء وأعضاء ومقار المجالس البلدية، وكان آخرها الاعتداء الذي تعرّض له عميد بلدية زلطن عمر الصغير الثلاثاء واستهدف حياته، وكذلك الاعتداء على مقرّ المجلس البلدي صرمان.

وجدّدت الرابطة في بيان لها إدانتها واستنكارها الشّديديْن لهذه الاعتداءات التي من شأنها أن تمسّ بهيبة الدولة والسّلم الاجتماعي، مناشدة رئاسة الوزراء ووزارتي الحُكم المحلي والداخلية بتأمين مقارّ المجالس البلدية والجهات التابعة لها، بما يمكنهم من القيام بأعمالهم.

وشدّدت الرابطة على ضرورة أن تضطلع وزارة الداخلية بمهامها في الإسراع باتخاذ الإجراءات الكفيلة والملاحقة القانونية للجناة وضبطهم وتقديمهم للعدالة من أجل بناء دولة القانون والمؤسّسات.